دشن رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة اليوم الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال التي تنفذها على مدى ثلاثة أيام وزارة الصحة العامة والسكان وتستهدف 4 ملايين و 884 ألف و630 طفل دون سن الخامسة، في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية.

حيث قام الأخ رئيس الوزراء ومعه وزير الصحة العامة والسكان الدكتور احمد العنسي وأمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان بتدشين حملة التحصين ضد شلل الأطفال بأمانة العاصمة، بإعطاء جرعات من اللقاح ضد هذا المرض لمجموعة من الأطفال.

وفي تصريح لوسائل الإعلام عقب التدشين عبر الأخ رئيس الوزراء عن سعادته بتدشين حملة التحصين التي تستهدف القضاء على واحد من اخطر الأمراض التي تصيب الأطفال وتؤثر على حياتهم في الحاضر والمستقبل.. مشيرا إلى أن تنفيذ مثل هذه الحملات الوقائية يؤكد ان اليمن تسير بخطوات متقدمة إلى الأمام كون ان هذا الجيل الذي تستهدفه الحملة سيتحمل على عاتقه مسئولية تطوير اليمن في المستقبل القريب وقيادته والوصول به إلى مصاف الدول المتطورة.

وحيا الأخ باسندوة الدور الذي تقوم به وزارة الصحة العامة والسكان وقيادتها في سبيل الارتقاء بالأوضاع الصحية.. معبرا في الوقت نفسه عن شكره وامتنانه لجميع المنظمات الدولية والمسئولين عنها لتعاونهم مع الحكومة في هذا الجانب.. داعيا جميع الآباء والأمهات إلى التفاعل والتجاوب لإنجاح الحملة لتحصين الأطفال ضد هذا المرض القاتل.

واعرب رئيس الوزراء في سياق تصريحه عن تفاؤله بمستقبل اليمن الواعد بالخير والتقدم رغم كل المحاولات اليائسة للموتورين والحاقدين.

ولفت إلى الإشاعات الكاذبة التي تم الترويج لها مؤخرا عن نية الحكومة رفع الدعم عن المشتقات النفطية.. وقال " على المواطنين أن لا يصدقوا إلا ما يصدر عن الحكومة او عن رئيسها بهذا الخصوص".

وجدد التأكيد انه لا يوجد أي توجه لرفع الدعم في المرحلة الراهنة على الإطلاق.. مشيرا في الوقت نفسه إلى المصاعب المالية التي تواجه البلد حاليا والناتجة بدرجة أساسية عن استمرار تفجير وقصف أنابيب النفط وأبراج الكهرباء.. مؤكدا أن كل هذه الأعمال التخريبية حتما ستذهب جفاء