دشن رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي اليوم بمركز التدريب بدائرة المعلومات والنظم بالمجلس، الدورة الثالثة من دبلوم كامبردج الدولي لقيادة الحاسوب الآلي اليوم وحضر اختتام فعاليات الدورة الثانية من الدبلوم .

وفي التدشين هنأ رئيس مجلس النواب الخريجين في الدورة ودعاهم إلى تطبيق ما درسوه وتلقوه خلالها في حياتهم العملية .. حثا الدارسين في الدورة الجديدة على المواظبة والاستفادة من الدروس والمحاضرات التي سقام خلال الدورة.

وأشار إلى أن العمل البرلماني يتطلب مزيد من تأهيل موظفي المجلس للتعامل مع الحاسوب الآلي وتقنية المعلومات بهدف التحول نحو العمل التقني لكي يساعدوا الموظفين المؤهلين في تطوير العمل البرلماني والتجربة البرلمانية إلى الأمام .. لافتا إلى أن قيادة المجلس ستحرص على الاستمرار في دعم تنظيم مثل هذه الدورات إنطلاقاً من رؤية قيادة المجلس بأن المستقبل يحتاج إلى كفاءات مؤهلة وخبرات علمية وعملية.

كما حث الأخ يحيى علي الراعي الأمانة العامة بالمجلس على إيلاء مركز التدريب مزيد من الإهتمام والدعم ورفده بالإمكانات اللازمة لتمكينه من تنفيذ مختلف الدورات والبرامج التي يحتضنها المركز وذلك بهدف زيادة تعزيز وتأهيل موظفي وكوادر المجلس.

فيما قدم ممثل مجموعة طلال أو غزالة " مكتب اليمن " درع المجموعة لرئيس مجلس النواب عرفاناً وتقديرا له للجهود الفعالة والمتميزة لإنجاح البرامج التدريبية لدبلوم كامبردج الدولي الذي تقيمها المجموعة لموظفي الأمانة العامة لمجلس النواب

وقد عبر رئيس مجلس النواب عن شكره وتقديره لمجموعة طلال أبو غزالة على هذا التقدير .. منوها بكل من ساهم في تنظيم وإنجاح الدورة والإشراف عليها وساعد على تحقيقها .

إلى ذلك كرم رئيس مجلس النواب أوائل الخريجين من هذه الدورة والمشرفين عليها، وكذا صندوق تنمية المهارات وممثلي مجموعة طلال أبو غزالة المعتمدين في بلادنا لدبلوم كامبردج لتقنية المعلومات، في حين وزع أمين عام مجلس النواب عبدالله أحمد صوفان الشهادات التقديرية على بقية الخريجين في الدورة.

وكانت قد ألقيت في الحفل عدد من الكلمات عن دائرة المعلومات والنظم ألقاها عبد الملك محسن المتوكل وعن الخريجين ألقاها مطهر محمد الخاوي ونائب مدير صندوق تنمية المهارات محمد العطاب والمدير التنفيذي لمجموعة طلال أبو غزالة رامي أحمد العيني .. عبرت في مجملها عن الشكر والتقدير لقيادة مجلس النواب وأمانته العامة على الإهتمام وتسهيل مهمة تنفيذ مثل هذه الدورات .

وأكدت الكلمات أن التعليم في جميع المجالات كان على الدوام حجر الأساس في نهضة أي مجتمع ناجح وعادل حيث يؤدي إلى تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني ويساهم في إيجاد مواطنين قادرين على المساهمة الإيجابية والفعالة في تحسين مستوى حياتهم والمجتمع الذين يعيشون فيه .. مؤكدين على أن التعليم في كافة المجالات ضرورة ملحة في العالم المعاصر .

وبين المتحدثون أن تعلم الحاسوب لا يعد من الكماليات بل أصبح من أساسيات الحياة اليومية لكل فرد من أفراد المجتمع .

حضر الحفل عددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكوادر وموظفي المجلس.