مجلس الوزراء // يناقش القضايا المتصلة بالجبهات والأوضاع السياسية والمالية والخدمية

ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري الذي عقد برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، عدد من القضايا المتصلة بالجبهات والأوضاع السياسية والمالية والخدمية..حيث اطلع المجلس على خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة وموازنات الوحدات المستقلة والملحقة والصناديق الخاصة للنصف الأول ( يناير- يونيو ٢٠١٩م)، وأرجأ البت فيها إلى اجتماع قادم لإفساح المجال أمام الأعضاء للمزيد من الدراسة وتقديم ملاحظاتهم بشأنها..واستعرض المجلس تقرير الفريق الوزاري برئاسة نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات، المكلف من قبل رئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس الوزراء بالنزول الميداني إلى محافظات اب وتعز والضالع، للاطلاع على أوضاع المحافظات الثلاث وما تواجه من تحديات آنية بفعل تداعيا العدوان والحصار والعمل على تحديد أبرز احتياجاتها الخدمية والإنمائية سيما المياه والصحة العامة والطرق..وأقر المجلس التوصيات والمقترحات التي توصل إليها الفريق الوزاري..ووجه كافة الوزراء المعنيين بالتنفيذ كل فيما يخصه وعلى أن ترفع تقارير إلى المجلس عن مستوى التنفيذ وأية صعوبات قد تعترض تنفيذ ذلك..وناقش المجلس مذكرة وزارة الخارجية بشأن تعديل بعض مواد القانون رقم (٢) لسنة ١٩٩٩م بشأن السلك الدبلوماسي والقنصلي، وعلى ضوء ذلك شكل المجلس لجنة من وزارات الخارجية والمالية والخدمة المدنية والتأمينات والشؤون القانونية لمراجعة المشروع من كافة النواحي القانونية والفنية والإجرائية، على أن ترفع اللجنة بنتائج أعمالها إلى اجتماع قادم..واستمع مجلس الوزراء إلى تقرير وزير الخارجية، عن المشاورات الجارية في السويد بين الوفد الوطني والحكومة الموالية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي ومستجداتها..موضحا أنه برغم العراقيل التي يفتعلها الطرف الموالي للعدوان إلا أن المشاورات تسير على نحو أفضل من اللقاءات السابقة..ولفت إلى حالة الإعداد والجاهزية التي خاض بها الوفد الوطني المشاورات وإعداده الجيد والواعي للملفات محل النقاش في الوقت الذي افتقد فيه الطرف الآخر لهذا الجانب واعتماده على التسويق والمراوغة وافتعال الإشكاليات..كما أثنى مجلس الوزراء على الجهود التي يبذلها الوفد الوطني في مشاورات السويد لتحقيق نتائج ايجابية لفائدة بناء الثقة لخطوات قادمة أكبر باتجاه السلام مجسدين في ذلك حرص قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ ومختلف المؤسسات الدستورية على تجنيب الشعب اليمني المزيد من الدماء والدمار والآلام..وجدد مجلس الوزراء التأكيد على أن السلام بالنسبة للقيادة في العاصمة صنعاء مسالة إستراتيجية وليس خيارا تكتيكيا..متمنيا للمشاورات إحراز تقدم في الملفات الستة التي ستقف أمامها لما فيه خير الشعب اليمني وفتح باب الأمل أمامه في الحل السلمي الذي يفضي إلى سلام عادل ومشرف وقوي يحقق ديمومة الأمن والاستقرار والتنمية لعقود مديدة قادمة..واطلع مجلس الوزراء على تقرير بشأن الأوضاع في جبهات مواجهة المعتدين والغزاة ومرتزقتهم الداخلية وفيما وراء الحدود، والذي أشار إلى تواصل العمليات التصعيدية من قبلهم سيما في الساحل الغربي ونهم والبيضاء وذلك بالتزامن مع بدء مشاورات أستوكهولم..ونوه بصمود أبطال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل في جميع الجبهات وعملياتهم القتالية المباغتة للمعتدين ومرتزقتهم في أكثر من جبهة خلال الأيام القليلة الماضية حتى يوم أمس وما نتج عنها من خسائر كبيرة بشرية ومادية في أوساطهم..كما أقر المجلس على ضوء مناقشته مذكرة وزير الزراعة والري وقف استيراد المحاصيل الزراعية التي يوجد محاصيل مماثلة لها تنتج محليا "خضروات وفواكه" لما تمثله هذه الخطوة من أهمية في تشجيع المنتجات المحلية للمنافسة محليا وفي الوقت ذاته الاكتفاء الذاتي من هذه المواد الغذائية..ووافق المجلس مبدئيا على المشروع المقدم من قبل وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير بشأن تطوير نشاط المؤسسات العامة والخاصة العاملة في قطاع الاتصالات..


عدد القراءات : 374

شاهد: 

المكتبة المرئية

المكتبة المرئية

.

.

.

.