كد وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، المضي نحو استكمال خارطة المشاريع المائية، بما يلبي الطموح المنشود على مستوى محافظات الجمهورية.

وأشار المهندس الوزير في اجتماع موسع ضم قيادة الوزارة ورؤساء الهيئات والمؤسسات المائية ومدراء العموم اليوم، إلى أهمية تعزيز عوامل الصمود في جبهة العمل التنموي للارتقاء بخدمات المياه والصرف الصحي.

ولفت إلى أن المشاريع المنجزة خلال عامي ٢٠١٨م -٢٠١٩ م والعام الجاري يتطلب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق خطوات متقدمة.

وتطرق المهندس الوزير، إلى الصعوبات التي رافقت سير العمل خلال السنوات الماضية جراء العدوان وكيف استطاعت الوزارة بتعاون الجميع على تجاوز التحديات وتنفيذ مشاريع تجاوزت النسبة المخطط لها.

وأكد أهمية توسيع الشراكة مع المانحين لتحقيق مكاسب تمويلية لمشاريع طموحة تعكس الكفاءة التي وصلت اليها الوزارة بكافة هيئاتها ومؤسساتها.

وحث الجميع على مواصلة العمل بنفس الأداء وتعزيز العمل التكاملي والمؤسسي والاستغلال الأمثل للقدرات البشرية من المهندسين والفنيين.

ولفت وزير المياه والبيئة إلى الدعم الذي تحظى به الوزارة من رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة الإنقاذ ما شكل حافزا لجميع منتسبي قطاع المياه والصرف الصحي لمضاعفة الجهود.

وأشار بهذا الخصوص إلى أن زيارة رئيس الوزراء ونوابه وعدد من الوزراء إلى الوزارة اليوم وإشادتهم بما حققته الوزارة خلال ٢٠١٨م و ٢٠١٩م يمثل دافعا لتحقيق المزيد من الانجازات التي تلامس احتياجات المواطنين.

وتحدث خلال الاجتماع عدد من رؤساء الهيئات والمؤسسات، عن سير العمل الميداني على امتداد الريف والحضر، مشيرين إلى أن الإدارة الناجحة لقيادة الوزارة في إرساء نظام العمل المؤسسي وتأهيل الكوادر ساعد على تجاوز التحديات وتحقيق قفزة نوعية في مستوى المشاريع المنجزة.